الخميس، 6 نوفمبر 2014

قصة مغسلة الاموات واالميتة

بسم الله الرحمن الرحيم


 ﻫﺬه ﻗﺼﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺭﻭﻳﺖ ﻋﻦ ﻣﻐﺴﻠﺔ ﻟﻸﻣﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺗﻜﻨﻰ ﺑﺄﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺗﻘﻮﻝ ﻃﻠﺒﺖ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺳﺮ ﺃﻥ ﺍﻗﻮﻡ ﺑﺘﻐﺴﻴﻞ ﻣﻴﺘﺔ (ﺷﺎﺑﺔ ) ﻟﻬﻢ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺫﻫﺒﺖ ﻓﺎﺳﻤﻌﻮﺍ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ .. ﺗﻘﻮﻝ : ﻣﺎ ﺃﻥ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﺃﺩﺧﻠﻮﻧﻲ الغرفة التي ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺃﻏﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺎﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻓﺎﺭﺗﻌﺶ ﺟﺴﺪﻱ ﻣﻦ ﻓﻌﻠﺘﻬﻢ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻲ ﻓﺈﺫﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﺣﺘﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺣﻨﻮﻁ ﻭﻛﻔﻦ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﺠﻬﺰ ﻭﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻐﻄﺎﺓ ﺑﻤﻼﻳﺔ ، ﻓﻄﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻌﻠﻲ ﺃﺟﺪ ﻣﻦ ﻳﻌﺎﻭﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻣﺠﻴﺐ ﻓﺘﻮﻛﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﻓﺼﺪﻣﺖ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ ..ﺭﺃﻳﺖ ﻣﻨﻈﺮ ﺗﻘﺸﻌﺮ ﻟﻪ ﺍﻷﺑﺪﺍﻥ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﻘﻠﻮﺏ ﻭﺟﺴﻢ ﻣﺘﻴﺒﺲ ﻭﻟﻮﻧﻬﺎ ﺃﺳﻮﺩ ﻛﺎﻟﺢ ﺳﻮﺍﺩ ﻇﻠﻤﺔ .. ﻏﺴﻠﺖ ﻛﺜﻴﺮ ﻭﺭﺃﻳﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻟﻜﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﻟﻢ ﺃﺭﻯ ، ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺃﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻲ ﻟﻌﻠﻲ ﺃﺟﺪ ﺟﻮﺍﺑﺎً ﻟﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻟﻜﻦ ﻛﺄﻥ ﻻ ﺃﺣﺪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ، ﻓﺠﻠﺴﺖ ﺃﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻗﺮﺃ ﻭﺃﻧﻔﺚ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﺣﺘﻰ ﻫﺪﺃ ﺭﻭﻋﻲ ، ﻭﺭﺃﻳﺖ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﻴﻄﻮﻝ ﺛﻢ ﺃﻋﺎﻧﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺘﻐﺴﻴﻞ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻋﻀﻮ ﺗﻔﺘﺖ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﻛﺄﻧﻪ ﺷﺊ ﻣﺘﻌﻔﻦ ﻓﺄﺗﻌﺒﻨﻲ ﻏﺴﻠﻬﺎ ﺗﻌﺒﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً، ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻧﺘﻬﻴﺖ ﺫﻫﺒﺖ ﻷﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺃﻧﺎﺩﻱ ﻋﻠﻴﻬﻢ : ﺍﻓﺘﺤﻮﺍ ﺍﻓﺘﺤﻮﺍ .. ﻟﻘﺪ ﻛﻔﻨﺖ ﻣﻴﺘﺘﻜﻢ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﺘﺤﻮﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺃﺟﺮﻱ ﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻢ ﺍﺳﺄﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ،ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻋﺪﺕ ﺑﻘﻴﺖ ﻃﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﺈﻏﻼﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ ﺛﻢ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺸﻴﺦ ﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺭﺟﻌﻲ ﻟﻬﻢ واسأليهم ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻨﺘﻬﻢ .. ﺫﻫﺒﺖ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺃﺳﺄﻟﻜﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺳﺆﺍﻟﻴﻦ .. ﺃﻣﺎ ﺍﻷﻭﻝ :ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻏﻠﻘﺘﻮﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻲ؟ والثاني ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻨﺘﻜﻢ ؟ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺃﻏﻠﻘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻷﻧﻨﺎ ﺃﺣﻀﺮﻧﺎ ﺳﺒﻌﺄً ﻗﺒﻠﻚ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﻭﻧﻬﺎ ﻳﺮﻓﻀﻦ ﺗﻐﺴﻴﻠﻬﺎ .. ﻭﺃﻣﺎ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺼﻠﻲ ﻭﻻ ﺗﻐﻄﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ .. ﻓﻼ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻫﺬﻩ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﺑﻌﺪ !! ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﺭﻧﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﺣﻘﺎً ﻭﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺍﺗﺒﺎﻋﻪ ﻭﺃﺭﻧﺎ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﺑﺎﻃﻼً ﻭﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺍﺟﺘﻨﺎﺑﻪ .. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻤﻦ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻴﺘﺒﻊ ﺃﺣﺴﻨﻪ .. 

قصة مغسلة الاموات واالميتة

0 التعليقات:

إرسال تعليق