بسم الله الرحمن الرحيم
زعموا أنه كان بأرض
جرجان رجل وكانت له امرأة لبثت عنده زمانا لم تلد
ثم حملت من بعد فاستبشر بذلك الرجل وقال لها :أبشري فأني أرجوا أن تلدي
غلاما يكون لنا فيه متاع وقرة عين وأنا متقدم في التماس مرضع له ومتخير له
من الأسماء أحسنها .
قالت المرأة: أيها الرجل ما يحملك على أن تتكلم فيما لا تدري هل هو كائن أو
غير كائن ؟ فاسكت عن هذا الكلام وارض ما قسم الله لنا فإن العاقل لا يتكلم
فيما يدري ولا يحكم على المقادير في نفسه و لا يقدر في نفسه شيئا
فأتعظ الرجل بقولها ثم إن المرأة ولدت غلاما سويا فسر به أبوه حتى إذا كان
بعد أيام قالت المرأة لزوجها :اقعد عند الصبي حتى أغتسل وأرجع إليك .
فانطلقت المرأة ولم يقعد الرجل إلا قليلا حتى جاءه صديق له فخرج
يكلمه خارج البيت ولم يخلف مع أبنه أحدا إلا أنه كان له كلب أليف قد
رباه فتركه الرجل عند ابنه وكان مؤدبا معلما .
وكان في بيته جحر ثعبان أسود فخرج يريد الغلام فوثب عليه الكلب
فقطعه قطعا
وأقبل الرجل فدخل بيته فلقيه الكلب الأليف يسعى إليه كالمبشر له بما صنع .
فلما نظر إليه الرجل متلطخا بالدم سلب عقله ولم يظن أنه قد قتل ولده .فلم
يتأن ولم يتثبت في أمره فضرب الكلب بعصا كانت معه فقتله.
ودخل غرفته فرأى الغلام حيا والثعبان مقتولا فأقبل يدق صدره ويلطم وجهه
وجعل يقول ليت هذا الغلام لم يولد ولم أصر إلى هذا الإثم والغدر .
فدخلت عليه المرأة وهو يبكي فقالت له :مايبكيك ؟ وماشأن هذا الثعبان والكلب مقتولين
فأخبرها بالأمر وقال :هذا جزاء من يعمل بالعجلة ولا يتثبت .
ثم حملت من بعد فاستبشر بذلك الرجل وقال لها :أبشري فأني أرجوا أن تلدي
غلاما يكون لنا فيه متاع وقرة عين وأنا متقدم في التماس مرضع له ومتخير له
من الأسماء أحسنها .
قالت المرأة: أيها الرجل ما يحملك على أن تتكلم فيما لا تدري هل هو كائن أو
غير كائن ؟ فاسكت عن هذا الكلام وارض ما قسم الله لنا فإن العاقل لا يتكلم
فيما يدري ولا يحكم على المقادير في نفسه و لا يقدر في نفسه شيئا
فأتعظ الرجل بقولها ثم إن المرأة ولدت غلاما سويا فسر به أبوه حتى إذا كان
بعد أيام قالت المرأة لزوجها :اقعد عند الصبي حتى أغتسل وأرجع إليك .
فانطلقت المرأة ولم يقعد الرجل إلا قليلا حتى جاءه صديق له فخرج
يكلمه خارج البيت ولم يخلف مع أبنه أحدا إلا أنه كان له كلب أليف قد
رباه فتركه الرجل عند ابنه وكان مؤدبا معلما .
وكان في بيته جحر ثعبان أسود فخرج يريد الغلام فوثب عليه الكلب
فقطعه قطعا
وأقبل الرجل فدخل بيته فلقيه الكلب الأليف يسعى إليه كالمبشر له بما صنع .
فلما نظر إليه الرجل متلطخا بالدم سلب عقله ولم يظن أنه قد قتل ولده .فلم
يتأن ولم يتثبت في أمره فضرب الكلب بعصا كانت معه فقتله.
ودخل غرفته فرأى الغلام حيا والثعبان مقتولا فأقبل يدق صدره ويلطم وجهه
وجعل يقول ليت هذا الغلام لم يولد ولم أصر إلى هذا الإثم والغدر .
فدخلت عليه المرأة وهو يبكي فقالت له :مايبكيك ؟ وماشأن هذا الثعبان والكلب مقتولين
فأخبرها بالأمر وقال :هذا جزاء من يعمل بالعجلة ولا يتثبت .
0 التعليقات:
إرسال تعليق