بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى انه كان هناك رجل يدعى عامر بن
انس اراد التزوج من فتاة جميلة و لكن عندما كشف عن وجهها حدث ما لم يتوقعه احد
فقد وجدها سوداء وليست جميلة , فهجرها فى ليلة الدخلة
مما آلمها واستمر الهجران فذهبت زوجته إليه وقالت يا عامر لعل الخير يكمن فى الشر فدخل بها وأتم زواجه ولكن استمر في قلبه ذلك الشعور بعدم رضاه عن شكلها فهجرها مرة ثانية ولكن هذه المرة هجرها عشرين عاما ولم يدري أن امراته حملت منه.
فقد وجدها سوداء وليست جميلة , فهجرها فى ليلة الدخلة
مما آلمها واستمر الهجران فذهبت زوجته إليه وقالت يا عامر لعل الخير يكمن فى الشر فدخل بها وأتم زواجه ولكن استمر في قلبه ذلك الشعور بعدم رضاه عن شكلها فهجرها مرة ثانية ولكن هذه المرة هجرها عشرين عاما ولم يدري أن امراته حملت منه.
وبعد عشرين عاما رجع إلى المدينة حيث يوجد بيته
واراد ان يصلى فدخل المسجد فسمع امام يلقي درسا فجلس فسمع فعجبه وانبهر به فسأل عن
اسمه فقالوا هو الامام مالك فقال ابن من فقالوا ابن رجل هجر المدينة منذ 20 عاما
اسمه انس فذهب اليه عامر وقال له سوف اذهب معك الى منزلك ولكنى سأقف امام الباب
وقل لامك رجل امام البيت يقول لك لعل الخير يكمن فى الشر
فلما ذهب وقال لأمه قالت اسرع وافتح الباب انه
والدك اتى بعد غياب لم تقل له أنه هجرنا وذهب لم تذكر أباه طول غيابه بالسوء فكان
اللقاء حارا هذه هى الزوجه الفاضلة وهذه فعلا أم الامام مالك
نصيحة لا يقاس الجمال بالمنظر بل بالجوهر
فسبحان الله , فليس الجمال جمال الشكل فقط و لكن هناك اشياء افضل بكثير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق