الاثنين، 27 أكتوبر 2014

فوائد اكل الثوم للجسم وأضراره

فوائد الثوم الغذائية
 



بسم الله الرحمن الرحيم

وهي واحدة من الأمراض الأكثر شيوعا التي يعالجها الثوم وقد أظهرت الدراسات على أن تناول الثوم بانتظام يعمل على تحسين وظائف المناعة وبالتالي فهو يقي من نزلات البرد , وبما أن الثوم هو مضاد جيد للجراثيم فهو أيضا علاج رائع للسعال والتهاب الحلق.


معظم الناس يعانون في مرحلة ما من حياتهم من حب الشباب نتيجة التغيرات التي تحدث في النمو مما جعل شركات المساحيق والكريمات من أن تجمع ثروات هائلة من خلف هذه الحبوب إلا أن المشكلة الأكبر في حب الشباب ليست سوى النظام الغذائي وأثر الهرمونات ويعتقد أن الثوم بسبب أنه مطهر حيوي فإن استخدام الثوم في الطعام بعد دهكه يساعد على نشاط المركبات النشطة به وبالتالي يعمل على تحسين النظام الغذائي إلا أنه ليس العلاج الوحيد لمشكلة حب الشباب بل يؤخذ بجوار بعض الأدوية الأخرى.


لسنوات وسنوات أجرت أبحاث حول مدى تأثير الثوم على مقاومته للسرطان إلا أنه وبعد تمحيص تأكد بشكل قاطع بأن الثوم يعمل على تحسين المناعة وبالتالي فهو يقي من السرطان وقد أظهرت أبحاث قد أجرت على الإنسان والحيوان على حد سواء أن الثوم كان له أثرا كبيرا على إبطاء نمو الخلايا السرطانية وتشكلها , وبالتالي فهو يقي من سرطان المريء والمعدة والقولون بسبب المواد الكبريتية التي يحتويها الثوم.



هناك عوامل تؤثر في المقام الأول على الإصابة بأمراض القلب والثوم يساعد على التخلص من هذه العوامل مثل عامل ارتفاع نسبة الكولسترول بالدم حيث يحفظ نسب الكولسترول الحميدة بالدم ويمنع الخبيثة أن تتكون على جدران الشرايين وأثبتت الدراسات أن أولئك الذين تناولوا فصين من الثوم يوميا قد انخفضت نسبة الكولسترول لديهم بنسبة 9% , وقد أثبت الدراسات أيضا على أنه يعمل على حماية الشريان الأورطي والأوعية الدموية من انخفاض ضخ الدم بالقلب نتيجة بعض العوامل مثل تأخر العمر أو التدخين أو العوامل البيئية التي قد تؤدي إلى تلف الشريان الأورطي.

يعتبر الثوم واحدا من العلاجات الفعالة لخفض ضغط الدم حيث يعمل على تقليل الضغط والتوتر حيث أن له القدرة على تقليل التقلصات التي تحدث بالشرايين كما يعمل على إبطاء النبض وضبط ضربات القلب وتخفيف أعراض الدوخة وضيق التنفس ويمكن أن يتناول الشخص المريض بارتفاع ضغط الدم قرصين أو ثلاثة يومين من أقراص الثوم المتوفرة بالصيدليات.

من أحد فوائد الثوم الطبية كونه مساعدا لعمل الجهاز الهضمي فيعمل على التخلص من السموم بالجسم ويحفز إفراز العصارات الهضمية وقد أكدت الدراسات على أن تناول فصوص الثوم في كوب من الماء أو الحليب قد ساعد على علاج التهابات المعدة والأمعاء , بالإضافة إلى أنه طارد جيد للديدان المعوية وله تأثير مهدئ للإسهال ويمكن أن يعالج مشاكل التهابات القولون وعند تناول إلى ما يصل إلى 6 أقراص يوميا من الثوم يؤدي ذلك إلى أن يكون هذا كافيا من أجل القضاء التام على البكتريا الضارة بالأمعاء دون التأثير على غيرها من الكائنات النافعة.

يعمل الثوم على تنظيم مستويات السكر بالدم عن طريق زيادة إفراز الأنسولين لدى مرضى السكري ووجد أنه وسيلة فعالة إذا ما تم تناول قرص أو قرصين يوميا.

يعتبر الثوم علاج لا يقدر بثمن لعلاج مشاكل التنفس والربو والسعال ويشجع على التخلص من المواد العالقة بالرئتين , وهناك علاج بلدي قديم للربو باستخدام الثوم وهو شراب الثوم , وذلك بغلي فصوص الثوم مع كمية متساوية من الخل والماء ويشرب منها كل صباح ملعقة واحدة.

يمكن لزيت الثوم أن يعمل على إنهاء التهابات الأذن بما فيه من خصائص مضادة للالتهابات وعناصر تعمل كمضاد حيوي طبيعي للجسم , ويمكن عمل هذا الزيت عن طريق وضع جزء من الثوم المفروم في زيت الزيتون الدافئ , وتركه في درجة حرارة منخفضة جدا لمدة ساعة , ثم تصفية الزيت والتنقيط به كل بضع ساعات في الأذن المصابة بالالتهاب.

يعمل مركب الأليسين الموجود بالثوم على خفض مستويات الدهون الثلاثية وضغط الدم وتعزيز عمل الأنسولين , وأفادت دراسة أمريكية أن مركب الأليسين عمل على تخفيض مستوى ضغط الدم والدهون الثلاثية على حيوانات المعمل , ولوحظ بالتالي فقدا في جزء من أوزانهم.

وجد أن مركب الأليسين الموجود بالثوم يعمل على خفض مستويات الدهون الثلاثية بالدم , ويسهل من حركة الدهون والكولسترول في الأمعاء , ومن المعروف أن ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية يؤدي إلى تليف الكبد , وينصح العلماء أن يدخل الثوم في الأغذية بما لا يقل عن 4 فصوص يوميا سواء بشكل مفروم أو مطحون أو مسحوق. ويمكن علاج مشكلة دهون الكبد عن طريق وضع فصين من الثوم في كوب من الزباديوالتقليب جيدا , ويؤكل منها ملعقتين كل يوم.

فوائد الثوم للحامل
يوفر الثوم مجموعة متنوعة من الفوائد الطبية التي عرفت لآلاف السنين وعلاج بعض المشاكل الصحية أثناء الحمل, مثل ضعف الدورة الدموية وارتفاع ضغط الدم. وبالطبع يجب استشارة الطبيب أولاً قبل تناول أي غذاء لمعرفة الجرعات الآمنة المناسبة لكِ والأعراض الجانبية المحتملة.

ويحتوي الثوم على حامض أميني كبريتي يسمى الألين والذي يتحول إلى حامض الأليسين, والذي كما يوضح مركز "ميموريال صالون" للسرطان أنه يعمل كمضاد حيوي طبيعي حيث يعمل على خفض ضغط الدم وتقليل خطر سرطان المعدة والقولون والمستقيم. وهو أيضاً يعمل على توسعة الأوعية الدموية ويحفز الجسم ليقوم بدوره المناعي في صد أي عدوان جرثومي. وهو كذلك يحسن من امتصاص السلسينيوم ويقلل من الإجهاد. ومن المعروف أيضاً دوره في خفض الكولسترول إلى جانب تحسين الدورة الدموية وخفض ضغط الدم. وذلك إلى جانب دوره في تدمير البكتيريا والجراثيم المسببة للعدوى. ويستخدم الثوم كما يوضح المركز الطبي لجامعة ميرلاند في علاج الالتهابات المهبلية إلى جانب الأدوية ولكن بالطبع بعد استشارة الطبيب.

يعمل الأليسين الموجود في الثوم أيضاً على تعزيز إفراز العصارة المعدية وذلك من خلال تحفز الأغشية المخاطية للمعدة مما يقلل من عملية عسر الهضم. وهو أيضاً ينظم المعدة عن طريق تنشيط الأمعاء الغليظة للوقاية من الإسهال والامساك.

وفي دراسة أجريت مؤخراً في لندن من قبل مستشفى تشيلسي وويستمنستر للنساء والتوليد, أظهرت النتائج أن الثوم يمكن أن يقلل من مخاطر تسمم الحمل, ويحسن من أوزان المواليد. وخلص الباحثون إلى أن تناول أقراص الثوم يزيد من صحة الأم وطفلها أثناء الحمل وبعده. 



هناك بعض العلاجات الطبيعية التي تعمل جنباً إلى جنب مع العلاجات الطبية في علاج مشكلة البواسير وآلامها ومن بينها الثوم. حيث أظهرت الدراسات أن الثوم قد يكون وسيلة فعالة في القضاء على آلام البواسير. ويحتوي الثوم على مركب طبيعي يسمى الأليسين وهو حامض أميني تدور حول جل فوائد الثوم حيث يعمل كمضاد طبيعي حيوي ضد البكتريا التي قد تسبب التهابات في القناة الشرجية. وله أيضاً قدرة في تقليل النزيف الذي يحدث في القناة الشرجية عند الاصابة بالبواسير. ويمكن استخدامه موضعياً لعلاج البواسير وذلك عند طريق تقشير فص ثوم ودفعه داخل المستقيم ليترك ليلة واحدة, ويتم تكرير هذه العملية 3 مرات في الأسبوع. ويمكن تناول أيضاً كبسولات الثوم بعد استشارة الطبيب. 


قد يؤدي تناول الثوم الخام إلى أن ينتج بعض المشاكل مثل تهيج الجهاز الهضمي , فهناك عدد قليل من الناس لديهم حساسية ضد الثوم وتظهر هذه الحساسية على هيئة أعراض مثل الطفح الجلدي وارتفاع درجة الحرارة والصداع وذلك عليك أن تخبر طبيبك أولا قبل الإقدام على إضافة الثوم إلى غذائك , وكانت أبحاث قد نشرت في عام 2001 قد خلصت إلى أن مكملات الثوم قد تؤدي إلى أثار ضارة عندما تقترن بنوع من الأدوية المستخدمة في علاج مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز". ويفضل إذا تناولته على الريق أن تشرب فصوصه مع كوب من الماء. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق