الأحد، 2 أكتوبر 2016

هدا ما قاله هارون الرشيد وهو على فراش الموت





هارون الرشيد على فراش الموت قال لإخوانه من حوله: أريد أن أرى قبرى الذى أدفن فيه؟
فحملوا هارون الرشيد إلى قبره .. فنظر هارون إلى القبر وبكى، ثم
التفت إلى الناس من حوله وقال:
{مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ * هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ}
ثم رفع رأسه إلى السماء وبكى وقال:
يا من لا يزول ملكه ارحم من قد زال ملكه
فأعلم ايها المسلم أنه الليل مهما طال فلابد من طلوع الفجر والعمر مهما طال فلابد من دخول القبر
اكثروا من ذكر هادم اللذات (الموت)
تخيل أن رجل انتقل من الدنيا إلى الأخره ثم يرسل لك وصية بعد أن انتقل عن الدنيا؟ فكيف ستكون أهمية وصيته؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقيت إبراهيم ليلة أسري بي، فقال: يا محمد، أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، وأن غراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر
فإبراهيم الآن يتحدث عن الجنة حديث من غادر الدنيا .. ويخبر أن الجنة أرضها طيبة مباركة.. ومياهها عذبة حلوة... وأن الله خلق فيها مساحات مستوية لا نبات فيها، فهي قيعان، لكي يغرس المؤمن فيها أشجاره بقوله (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)..
وتخيل أنك تدلّ صديقاً على فضل سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.. فكلما قالها هذا الصديق ، غُرِست له ولك شجرة في الجنة، كما في صحيح مسلم (من دل على خير فله مثل أجر فاعله).
فربما كنت نائماً أو تتناول طعامك أو منهمكاً في عمل .. والله يغرس لك في الجنة بسبب أقوامٍ دلّلتهم فتفّطنوا للذِكر
اللهمَ سُق خُطَانا وخُطى مَن نحِب
إلى عَتبات الجنّة ، ونَعيمها الأبديّ


0 التعليقات:

إرسال تعليق